أطعمة خارقة يمكنها تنظيف الكبد في أيام معدودة

يعتبر الكبد، واحدا من أهم الأعضاء الأساسية في جسم الإنسان، مثله مثل القلب والرئتين والكلى والدماغ، لذلك فإن تراكم السموم عليه يمكن أن يؤدي إلى قصور في وظائفه.

ويعتبر الكبد هو العضو المسؤول عن تكوين البروتينات ويؤدي إلى تخثر الدم، وتصنيع الدهون الثلاثية .

ويعد الكبد، هو أكبر عضو داخلي في جسم الإنسان على الإطلاق، خاصة لأنه مسؤول بصورة رئيسية عن إخراج السموم من الجسم عن طريق تحويلها إلى الأمونيا واليوريا.

لذلك نشر موقع "تايمز نيوز ناو" تقريرا حول كيفية حماية هذا العضو الحيوي من العدوى أو الإصابات أو تراكم السموم داخل الكبد.

ولفت التقرير الانتباه إلى الأطعمة الخارقة أو الأطعمة السيئة بالنسبة للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على صحة كبدهم ويمنعون الإصابة بمرض الكبد الدهني.

الأطعمة المحظورة

وجاءت قائمة الأطعمة المحظورة لمن يسعى إلى المحافظة على صحة الكبد الخاصة به على النحو التالي

 الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.

 الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح.

 الأطعمة المقلية بما في ذلك الوجبات السريعة أو وجبات المطاعم.

 المحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا مثل المحار والبطلينوس.

 الكحول.

 الخبز الأبيض والأرز والمعكرونة.

 لحوم البقر واللحوم الجاهزة الغنية بالدهون المشبعة.

 الأطعمة السكرية مثل الحلوى والبسكويت والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة.

أطعمة خارقة

وجاءت قائمة الأطعمة الخارقة التي يمكنها تنظيف الكبد من السموم في أيام معدودة على النحو التالي:

 الوجبات المتوازنة، التي تحتوي على الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم والفاصوليا والحليب والزيت.

 الأطعمة التي تحتوي على الألياف، لأنها تساعد الكبد على العمل في المستوى الأمثل، وتحتوي الفواكه والخضروات وخبز الحبوب الكاملة والأرز والحبوب على كمية جيدة من الألياف.

 يبدو أن القهوة تقلل من كمية إنزيمات الكبد غير الطبيعية، للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.

 شرب الكثير من الماء يمنع الجفاف، ويساعد الكبد على العمل بشكل أفضل.

 يمكن أن يساعد الخضر مثل البروكلي والسبانخ وبراعم بروكسل واللفت، في إنقاص الوزن بشكل عام، مما يساعد على منع تراكم الدهون في الكبد.

 يحتوي التوفو المصنع من حليب الصويا على بروتين الصويا، الذي يساعد على تقليل تراكم الدهون في الكبد.

 الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة والسلمون المرقط غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وتساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الكبد.

 تمنح الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان طاقة جسمك، وتحسن صحة الكبد.

 الأفوكادو - غني بالألياف والدهون الصحية - يحتوي أيضًا على مواد كيميائية قد تبطئ تلف الكبد.

 الجوز والحليب وبذور عباد الشمس وزيت الزيتون والثوم والشاي الأخضر، من الأطعمة الخارقة التي يمكنها تنظيف الكبد من السموم بطريقة طبيعية.

المصدر وارسو